أدب الغرباء لأبي الفرج الأصبهاني وهو من نوادر تآليف أبي الفرج الأصبهاني
ذكره ابن النديم في مؤلفات أبي الفرج، والخطيب في تاريخ بغداد، وياقوت في معجمه، وقد أوردوا اسم الكتاب بصيغ مختلفة، منها: (أدب الغرباء) و(آداب الغرباء) و(أدباء الغرباء)، وبالتسمية الأخيرة جاءت مخطوطة الكتاب. ورجح المحقق التسمية الأولى لورودها في كتاب ابن النديم، معاصر أبي الفرج. قال أبو الفرج: (وجمعت فيه ما وقع إلي وعرفته، وسمعت به وشاهدته، من أخبار من قال شعراً في غربة، ونطق عما به من كربة، وأعلن الشكوى بوجده إلى كل مشرد عن أوطانه، ونازح الدار عن إخوانه، فكتب بما لقي على الجدران، وباح بسره في كل حانة وبستان، إذ كان ذلك عادة الغرباء في كل بلد ومقصد، وعلامة بينهم في كل محضر ومشهد). وقد ورد في صدد الكتاب ما ينقض ما تذكره معظم المصادر، من أن وفاة أبي الفرج، كانت سنة 356هـ قال: (وكنت في أيام الشبيبة والصبا ألفت فتى من أولاد الجند في السنة التي توفي فيها معز الدولة) وتوفي معز الدولة سنة 356هـ فكيف يكون في أيام الصبا مع أن مولده سنة 284هـ ? وقوله: (وحدثني صديق لي قال: قرأت على القصر الذي بناه معز الدولة بالشماسية....يقول فلان بن فلان الهروي: حضرت في هذا الموضع في سماط معز الدولة، والدنيا عليه مقبلة، وهيبة الملك عليه مشتملة، ثم عدت إليه، في سنة اثنتين وستين وثلاث مائة، فرأيت ما يعتبر به اللبيب...) نشر الكتاب لأول مرة في بيروت سنة 1972م بعناية صلاح الدين المنجد، معتمداً نسخته الفريدة في العالم، وهي النسخة التي تحتفظ بها خزانة صديقه: علامة إيران، بديع الزمان (فروزنفر) وكان هذا قد أطلعه عليها سنة 1965م وهي نسخة حديثة، مكتوبة بخط نسخي سقيم، فرغ ناسخها من نقلها يوم 14 / جمادى الأولى / 1293هـ وانظر في مجلة العرب (س33 ص631) بحثاً ممتعاً عن الغربة والحنين في الشعر البدوي.
ذكره ابن النديم في مؤلفات أبي الفرج، والخطيب في تاريخ بغداد، وياقوت في معجمه، وقد أوردوا اسم الكتاب بصيغ مختلفة، منها: (أدب الغرباء) و(آداب الغرباء) و(أدباء الغرباء)، وبالتسمية الأخيرة جاءت مخطوطة الكتاب. ورجح المحقق التسمية الأولى لورودها في كتاب ابن النديم، معاصر أبي الفرج. قال أبو الفرج: (وجمعت فيه ما وقع إلي وعرفته، وسمعت به وشاهدته، من أخبار من قال شعراً في غربة، ونطق عما به من كربة، وأعلن الشكوى بوجده إلى كل مشرد عن أوطانه، ونازح الدار عن إخوانه، فكتب بما لقي على الجدران، وباح بسره في كل حانة وبستان، إذ كان ذلك عادة الغرباء في كل بلد ومقصد، وعلامة بينهم في كل محضر ومشهد). وقد ورد في صدد الكتاب ما ينقض ما تذكره معظم المصادر، من أن وفاة أبي الفرج، كانت سنة 356هـ قال: (وكنت في أيام الشبيبة والصبا ألفت فتى من أولاد الجند في السنة التي توفي فيها معز الدولة) وتوفي معز الدولة سنة 356هـ فكيف يكون في أيام الصبا مع أن مولده سنة 284هـ ? وقوله: (وحدثني صديق لي قال: قرأت على القصر الذي بناه معز الدولة بالشماسية....يقول فلان بن فلان الهروي: حضرت في هذا الموضع في سماط معز الدولة، والدنيا عليه مقبلة، وهيبة الملك عليه مشتملة، ثم عدت إليه، في سنة اثنتين وستين وثلاث مائة، فرأيت ما يعتبر به اللبيب...) نشر الكتاب لأول مرة في بيروت سنة 1972م بعناية صلاح الدين المنجد، معتمداً نسخته الفريدة في العالم، وهي النسخة التي تحتفظ بها خزانة صديقه: علامة إيران، بديع الزمان (فروزنفر) وكان هذا قد أطلعه عليها سنة 1965م وهي نسخة حديثة، مكتوبة بخط نسخي سقيم، فرغ ناسخها من نقلها يوم 14 / جمادى الأولى / 1293هـ وانظر في مجلة العرب (س33 ص631) بحثاً ممتعاً عن الغربة والحنين في الشعر البدوي.
إرسال تعليق